Share

الذهب يسجل أرقامًا قياسية جديدة بفضل تلميحات باول لخفض أسعار الفائدة والبيانات الأميركية الضعيفة

تواصل السبائك ارتفاعها لليوم السابع على التوالي وسط حالة من عدم اليقين الاقتصادي
الذهب يسجل أرقامًا قياسية جديدة بفضل تلميحات باول لخفض أسعار الفائدة والبيانات الأميركية الضعيفة
يتوقع المحللون أيضًا استمرار شراء البنوك المركزية للذهب بسبب استمرار حالة عدم اليقين الجيوسياسي

ارتفعت أسعار الذهب إلى مستويات جديدة اليوم الخميس، لتواصل سلسلة مكاسبها لسبعة أيام متتالية، مدعومةً بالبيانات الاقتصادية الأميركية الضعيفة ومؤشرات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عن تخفيضات محتملة في أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة إذا انحسر التضخم.

وزاد السعر الفوري للذهب 0.39 في المئة إلى 2,156.55 دولارًا بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2,161.09 دولارًا في وقت سابق من الجلسة. وفي الوقت نفسه، شهدت العقود الأميركية الآجلة للذهب زيادة بنسبة 0.21 في المئة إلى 2,162.75 دولارًا.

وفي السعودية، شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا. وبلغ سعر جرام الذهب عيار 24 قيراطًا 282 ريالًا للجرام، بزيادة قدرها 4 ريالات. وفي الوقت نفسه، بلغ سعر عيار 22 قيراطًا 260 ريالًا للجرام، بزيادة قدرها 4 ريالات أيضًا.

تصريحات باول

قد أدى تصريح باول حول احتمالية خفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب، بشرط تخفيف التضخم وتطور الظروف الاقتصادية، إلى تحفيز اهتمام المستثمرين بالذهب. فإن انخفاض أسعار الفائدة يعزز جاذبية السبائك التي لا تدر عائدًا. وأشار المحللون إلى أن الضعف الهامشي في البيانات الأميركية قدم المزيد من الدعم لارتفاع أسعار الذهب. ربما تكون الحركة الكبيرة في أسعار الذهب قد تأثرت بعمليات الشراء الكبيرة للعقود الآجلة التي بدأت في وقت سابق من الأسبوع.

وأدت تصريحات باول والبيانات التي تشير إلى تراجع ظروف سوق العمل الأميركي إلى انخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية وانخفاض الدولار، مما زاد من جاذبية الذهب.

توقعات السوق

يتوقع المحللون المزيد من الارتفاع في أسعار الذهب، مع تحديد 2,300 دولار كهدف قصير المدى بناءً على المستويات التقنية. ومع ذلك، من المتوقع أن يكون هذا الارتفاع قصير الأجل، مع احتمال تصحيح الأسعار وتوحيدها بعد ذلك. ويتوقع المحللون أيضًا استمرار شراء البنوك المركزية للذهب بسبب استمرار حالة عدم اليقين الجيوسياسي. بالإضافة إلى ذلك، فإن التباطؤ في الصين من شأنه أن يؤدي إلى احتواء النمو العالمي. لذلك، في بيئة مالية غير مستقرة، سيظل الذهب استثمارًا آمنًا للبنوك.

اقرأ أيضًا: أسعار النفط تنخفض على الرغم من بيانات التجارة الصينية المتفائلة

معادن أخرى

على غرار أسعار الذهب، شهدت الفضة مكاسب، حيث ارتفعت بنسبة 0.4 في المئة إلى 24.25 دولارًا للأوقية. وفي المقابل، شهد البلاتين تراجعا طفيفًا 0.1 في المئة إلى 906.82 دولارًا للأوقية، في حين انخفض البلاديوم 0.8 في المئة إلى 1033.44 دولارًا. يعكس الأداء المختلط لهذه المعادن الثمينة التفاعل المعقد لديناميكيات السوق المتأثرة بالبيانات الاقتصادية وسياسات البنك المركزي.

انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار الأسواق.