Share

أسعار الذهب تنخفض لكنها تستقر فوق الـ 2,100 دولار.. بالقرب من أعلى مستوياتها

المتداولون يتطلعون إلى شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي من أجل الوضوح الاقتصادي
أسعار الذهب تنخفض لكنها تستقر فوق الـ 2,100 دولار.. بالقرب من أعلى مستوياتها
يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تعزيز جاذبية السبائك التي لا تدر عائدًا، وبالتالي دعم أسعار الذهب

شهدت أسعار الذهب انخفاضًا طفيفًا لكنها استمرت في التحرك فوق مستوى 2,100 دولار اليوم الأربعاء، وحافظت على قوتها بالقرب من ذروتها التي وصلت إليها في الجلسة السابقة.

شهد السعر الفوري للذهب تراجعًا طفيفًا بنسبة 0.04 في المئة إلى 2,127.23 دولارًا للأوقية، بينما تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.25 في المئة إلى 2,136.65 دولارًا. ووصل المعدن الثمين إلى ذروته عند 2,141.59 دولارًا للأوقية في ليل يوم الثلاثاء، مسجلاً مكاسبه للجلسة الخامسة على التوالي.

وفي السعودية، شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا. وبلغ سعر جرام الذهب عيار 24 قيراطًا 278 ريالًا، بزيادة قدرها ريالان. في حين بلغ سعر عيار 22 قيراطًا 256 ريالًا للجرام، بارتفاع قدره ريال واحد.

توقعات السوق

كان الارتفاع الأخير في أسعار الذهب مدفوعًا بتوقعات السوق إلى حد كبير، مع ازدياد الآمال بتخفيض أسعار الفائدة الأميركية بحلول منتصف العام. وكانت البيانات الاقتصادية الأميركية المتراجعة التي صدرت الأسبوع الماضي قد زادت التوقعات بخفض أسعار الفائدة في يونيو/حزيران. ومع ذلك، حذر المحللون من أن أسعار الذهب قد تفقد زخمها الصعودي دون عوامل داعمة أخرى مثل تحركات الدولار أو التوترات الجيوسياسية.

ترقب شهادة باول

يراقب المتداولون عن كثب تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بشأن صحة الاقتصاد خلال شهادته نصف السنوية أمام الكونغرس. ومع ازدياد المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية للولايات المتحدة في بيئة ترتفع فيها أسعار الفائدة، قد توفر رؤى باول الوضوح بشأن احتمالية تخفيض أسعار الفائدة. ويرى التجار فرصة بنسبة 71 في المئة لخفض سعر الفائدة في يونيو/حزيران. فيؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تعزيز جاذبية السبائك التي لا تدر عائدًا، وبالتالي دعم أسعار الذهب. وقد أدت البيانات الأخيرة التي تظهر تباطؤ نمو قطاع الخدمات الأميركي وانخفاض الطلبيات الجديدة للسلع المصنعة في الولايات المتحدة إلى زيادة حالة عدم اليقين. سوف يراقب المتداولون أيضًا بيانات سوق العمل الأميركية عن كثب هذا الأسبوع، وبالتالي فإن أي مفاجأة هبوطية قد تساعد في دعم أسعار الذهب.

مشتريات المصارف المركزية من الذهب

سلط الخبراء الضوء على الزيادة الكبيرة في مشتريات المصارف المركزية من الذهب خلال العامين الماضيين. ومع شراء المصارف المركزية أكثر من 1,000 طن من الذهب سنويًا، مقارنة بالمتوسط التاريخي البالغ 300 طن، أشار الخبراء إلى أن هذا الاتجاه قد عوض الانخفاض في طلب التجزئة وصناديق الاستثمار المتداولة على الذهب.

اقرأ أيضًا: أسعار النفط ترتفع وسط تقلص المعروض بالرغم من مخاوف النمو

المعادن الثمينة الأخرى

وعلى النقيض من أسعار الذهب، ارتفع البلاتين في المعاملات الفورية 0.4 في المئة إلى 884.16 دولارًا للأوقية، في حين زاد البلاديوم أكثر من واحد في المئة إلى 958.20 دولارًا للأوقية. مع ذلك، انخفضت أسعار الفضة بنسبة 0.3 في المئة إلى 23.63 دولارًا للأوقية، مما يعكس الديناميكيات المتباينة داخل سوق المعادن الأوسع.

انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار الأسواق.