دشّن الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير منطقة الشرقية في السعودية، عدداً من المشاريع الاستثمارية بقيمة تجاوزت الـ 14 مليار ريال، بحضور وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان في السعودية، ماجد بن عبدالله الحقيل، وأمين منطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، وعدد من المستثمرين السعوديين والخليجيين. وجاءت هذه الخطوة ضمن إطار جهود الوزارة برفع جودة الحياة وتنشيط الحركة الاقتصادية وإيجاد فرص وظيفية لأبناء المنطقة، تماشياً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
18 مشروعاً استثمارياً
واطلع الأمير، على عرض مرئي يستعرض أبرز المشاريع الاستثمارية، والتي شملت 18 مشروعاً استثمارياً بمساحة تقارب الـ 3 ملايين متر مكعّب. ومن هذه المشاريع: المشروع الاستثماري لبرج المياه “المعلم” بكورنيش الخبر، ومركز الملك عبدالله الحضاري بكورنيش الدمام، والشاطئ المعياري بكورنيش الخبر. بالإضافة إلى جزيرة المرجان بكورنيش الدمام، وبوليفارد ومول أجيال أرامكو بالظهران، والمركز الثقافي – نبض الخبر ، ومركز العثيم سيركل بكورنيش الخبر. كما تضمّ المشاريع مركز العثيم بارك في الدمام، ومشروع قلب الخبر، ومشروع قلب الضاحية ومشروع بيوت التلال، ومنتجع الريتزكارلتون في شاطيء نصف القمر. فضلا عن المستشفى التخصصي للقلب والرئتين بالخبر، ونادي إسطبلات الفروسية بالدمام، ونادي كبار السن بالدمام.
واستمع لشرح عن كل مشروع والتصاميم المقترحة وأهم العناصر والأنشطة، والتي ستمثل نقلة نوعية في منطقة الشرقية في السعودية وستعكس الجاذبية الاستثمارية والإقبال الذي تتمتع به المنطقة.
56 ألف وظيفة في منطقة الشرقية
وشهدت منطقة الشرقية في السعودية نمواً في عدد الوظائف التقنية بنسبة تتجاوز 60 في المئة بين عامي 2018 و2023، من 34 ألف وظيفة إلى 56 ألف وظيفة. وحققت نسبة توطين نوعية بلغت 64 في المئة، بالإضافة إلى تمكين المرأة في المنطقة بنسبة 36 في المئة، مقارنة بـ15 في المئة في عام 2018.
وكشفت إمارة منطقة الشرقية، في تقريرها، عن احتضان المنطقة ثاني أكبر عدد من رواد الأعمال على مستوى المملكة بما يقارب 700 رائد ورائدة أعمال. إضافة إلى جهود وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من خلال مركز “كود” لدعم ريادة الأعمال بالشراكة مع جامعة الملك فيصل والذي يحتضن 20 شركة ناشئة في الوقت الحالي.
اقرأ أيضا: أكثر من 210 آلاف سجل تجاري بنهاية الربع الثالث في المنطقة الشرقية في السعودية
نمو عدد المساكن 8 أضعاف في منطقة الشرقية
كما أن عدد المساكن المرتبطة بالنطاق العريض اللاسلكي نما 8 أضعاف، من 3 آلاف منزل في عام 2017 إلى 24 ألف منزل في عام 2023. وشهد القطاع نمو نوعي تجاوز 180 في المئة، في عدد المساكن المرتبطة بشبكة الألياف البصرية، من 222 ألفاً في عام 2017 إلى أكثر من 630 ألف منزل خلال العام الحالي.
وأشاد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، المهندس عبد الله السواحة، بقطاع الأعمال في منطقة الشرقية، والتفاعل مع مبادرات الوزارة والتوجهات التي تدعم التحول الرقمي، وكل ما من شأنه تطوير العمل التقني في المؤسسات والشركات، وذلك خلال لقائه مع ممثلي قطاع الأعمال ومجتمع التقنية والابتكار، في مقر الغرفة.
فرص عديدة في قطاع التكنولوجيا
وبحث السواحة، خلال زيارة قام بها في منطقة الشرقية، سُبل تعزيز التعاون وآليات مواصلة الريادة في مجالات الاقتصاد الرقمي والابتكار، بما يخدم مستهدفات “رؤية 2030“.
ودعا رواد ورائدات الأعمال إلى “مواصلة العمل على تطوير مشاريعهم لتواكب التطورات المستمرة في الرقمنة والتحول الإلكتروني”.
ولفت السواحة إلى “الفرص العديدة التي يمكن استغلالها في هذا القطاع الواعد، الذي يأتي ضمن قائمة أولويات الرؤية من خلال التركيز على الاقتصاد الرقمي المبني على المعرفة وتعزيز مقومات مجتمع المعلومات”.
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، بدر الرزيزاء، إن زيارة الوزير لقطاع الأعمال في المنطقة الشرقية تعكس مدى حرصه على اللقاء بهم والحوار مع منتسبيه”.
السعودية في المرتبة الثانية عالميا بين دول مجموعة العشرين
وأشار الرزيزاء إلى “الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الحكومية لمجال الاتصالات وتقنية المعلومات، والعمل على تقليص الفجوة المعرفية والرقمية بين مناطق المملكة، وشرائح المجتمع المختلفة”.
وشدد على أن “النجاحات التي توالت أخيراً جاءت نتيجة الدعم الحكومي والعمل الجاد لجميع الجهات المنوط بها العمل”.
ونوّه “بتصنيف المملكة في المرتبة الثانية عالمياً بين دول “مجموعة العشرين”، وذلك ضمن تقرير التنافسية الرقمية لعام 2021، الصادر عن المركز الأوروبي ومنتدى الاقتصاد العالمي، وبتحقيقها المرتبة الثالثة عالمياً في مؤشر نضج الحكومة الرقمية الصادر عن مجموعة البنك الدولي لعام 2022، فضلاً عن تقدمها في المؤشرات الرقمية الفرعية، وغيرها من النجاحات والإنجازات في قطاع التقنية بالمملكة”.
انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار التكنولوجيا.