تتجه المملكة العربية السعودية لأن تكون موطناً لعدد من المدن الذكية، بحيث تطمح لأن تصبح السبّاقة في إدخال المكوكات الكهربائية ذاتية القيادة إلى البلاد بهدف نقل الأشخاص، بالإضافة إلى سعيها لاعتماد نظام جرارات السحب الكهربائية لنقل البضائع في المطارات.
في هذا الإطار، توقعت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي أن تصبح المركبات ذاتية القيادة (AVs) متاحة للجميع بحلول عام 2050.
وأشارت إلى أن المركبات ذاتية القيادة هي من بين أكثر التقنيات تقدمًا في البلدان المتقدمة.
وأوردت الهيئة في حسابها الرسمي في “تويتر”، إنه من المتوقع أن تكون المركبات ذاتية القيادة آمنة وموثوقة بحلول عام 2025، بحيث باستطاعتها القيادة بنفسها من نقطة البداية إلى وجهة محددة مسبقًا في وضع “الطيار الآلي”، باستخدام تقنيات وأجهزة استشعار مختلفة داخل السيارة.
ويرتكز اعتماد الـ AVs على جهوزية البلدان من حيث البنية التحتية، إلى جانب القوانين والتشريعات التي من شأنها تنظيم العمل بها داخل البلاد. وبحلول عام 2030، ستكون المركبات الذاتية متاحة للاستخدام التجاري في العديد من المناطق.
في مارس/آذار الفائت، وقعت شركة “نافيا” (Navya) المتخصصة في إنتاج المركبات ذاتية القيادة، صفقة مع وزارة النقل والخدمات اللوجستية السعودية لدعم اعتماد الـ AVs في المملكة.
وتهدف الاتفاقية لتنفيذ عدد من المشاريع وأبرزها نشر مكوكات كهربائية ذاتية القيادة، بالإضافة إلى مكوكات مشتركة لنقل الأشخاص، إلى جانب نشر جرارات سحب كهربائية لنقل البضائع في المطارات والمواقع الصناعية.