شهدت شركة الطاقة السعودية “أكوا باور” ارتفاعًا في أرباحها الفصلية بنسبة 9 في المئة في الربع الأول من العام الحالي، على الرغم من التحديات التي تواجهها الشركة حاليًا في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية، فيما يتعلق بنقل المعدات إلى مشاريعها في أذربيجان وأوزبكستان عبر البحر الأسود.
وبحسب معطيات البورصة، قفزت أرباح الشركة المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة إلى 151.9 مليون ريال سعودي (40.5 مليون دولار)، مقارنة بـ 139 مليون ريال في الفترة نفسها من العام الماضي.
وقالت الشركة المدرجة في سوق تداول السعودي، أن الجانب الأكبر من النمو جاء من حصة أعلى من النتائج الصافية للشركات المستثمرة في حساب حقوق الملكية، وبشكلٍ أساسي من بدء عمليات مشروع جازان، وهي الحقوق التي تم تعويضها جزئياً بانخفاض الدخل التشغيلي بشكلٍ أساسي بسبب انخفاض الإنتاج في محطات الطاقة الشمسية المُركزة في المغرب نتيجة الانقطاعات الممتدة.
وسجلت أكوا إيرادات بلغت 1.17 مليار ريال، بانخفاض خمسة في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.