كشف تقرير حديث صادر عن هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية في السعودية أن حجم سوق الفضاء في المملكة بلغ في العام الماضي 400 مليون دولار.
وسلط التقرير الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة في سوق الفضاء في السعودية، مستعرضاً رحلة المملكة في مجال الفضاء منذ العام 1976، إلى جانب فرص وتحديات نمو السوق الذي يُتوقع أن يشهد نموًّا متسارعًا.
اقرأ أيضاً: أول رائدة فضاء سعودية تسافر إلى الفضاء هذا العام
وتتطرق الورقة البحثية إلى تنمية سوق الفضاء في السعودية ورفع التنافسية فيه، ودعم المستثمرين ورواد الأعمال في القطاع. وتتمثل الفرص في تصنيع الأقمار الصناعية، وخدمات الإطلاق، وتطوير قطاع المحطات الأرضية للارتقاء بمستوى البنية التحتية المستقبلية لتصبح السعودية مركزاً رائداً على المستوى الإقليمي.
ويبيّن التقرير فرص الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، ورصد الأرض من خلال بناء أنظمة محلية متكاملة وقادرة على المنافسة عالمياً وتطوير البنية التحتية للأقمار الصناعية متعددة المستشعرات، إلى جانب فرصتي علوم الفضاء والاستكشاف، والمجالات الناشئة في القطاع.
ولفتت الدراسة إلى ما تشهده سوق الفضاء على المستوى الدولي من حراك اقتصادي كبير بلغ حجمه 464 مليار دولار في عام 2022، ما يمثل 0.46 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وبمعدل نمو متسارع يزيد على 7 في المئة سنوياً.
وتوقع البحث أن يبلغ حجم اقتصاد الفضاء العالمي إلى مستوى قیاسي يبلغ 738 مليار دولار بحلول 2030، نتيجة الاستثمار الحالي للدول في القطاع الذي وصل إلى 100 مليار دولار في العام الفائت، بما يعادل 4 أضعاف ما تم استثماره في بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
انقر هنا للاطلاع على المزيد من الأخبار التقنية.
