Share

بموارد معدنية تبلغ قيمتها 2.5 تريليون دولار.. السعودية تستعد لتصبح مركزًا عالميًا للتعدين

رؤية 2030 تعد بمثابة القوة الدافعة وراء المساعي الإستراتيجية للدولة في قطاع التعدين
بموارد معدنية تبلغ قيمتها 2.5 تريليون دولار.. السعودية تستعد لتصبح مركزًا عالميًا للتعدين
تعترف السعودية بالدور المحوري للاستثمارات العالمية في دفع قطاع التعدين إلى النمو

بموارد معدنية تبلغ قيمتها 2.5 تريليون دولار، تشدد المملكة العربية السعودية التزامها بأن تصبح مركزًا عالميًا في قطاع التعدين وإنتاج المعادن والتصنيع. أكد خالد بن صالح المديفر، نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين خطط الدولة الطموحة المتوافقة مع رؤية 2030. جاء ذلك خلال مشاركة المديفر في مؤتمر المعادن الحرجة المنعقد في ولاية ميامي في الولايات المتحدة. وأوضح المديفر جهود السعودية لتنويع اقتصادها ولتصبح الدولة الرائدة عالميًا في قطاع التعدين.

مبادرات تقود النمو

أكد المديفر أن رؤية السعودية 2030 هي بمثابة القوة الدافعة وراء المساعي الاستراتيجية للدولة في قطاع التعدين. وأشار إلى أن السعودية اتخذت عدة خطوات لتطوير قطاع التعدين ويشمل ذلك تنفيذ العديد من المبادرات لخلق بيئة تعزز تنمية القطاع.

وسلط الضوء على مبادرات مثل نظام الاستثمار التعديني الذي يسهل الحصول على التراخيص. ويهدف النظام أيضًا إلى تقليل الأثر البيئي لعمليات التعدين وزيادة الفوائد للمجتمعات المحلية. كما أطلقت السعودية هيئة المساحة الجيولوجية السعودية لتوفير بيانات جيولوجية شاملة لقطاع التعدين.

جذب الاستثمارات العالمية

شدد نائب الوزير على الدور المحوري للاستثمارات العالمية في دفع قطاع التعدين في السعودية إلى الأمام. ولذلك، فقد طرحت حوافز قوية لجذب المستثمرين من الدرجة الأولى. أطلقت السعودية شركة منارة للاستثمار المعدني، بالشراكة مع شركة التعدين العربية السعودية “معادن” وصندوق الاستثمارات العامة. وهذا يسمح لها بالاستثمار في الأصول المعدنية العالمية وتوفير المعادن اللازمة لتحقيق التحول الصناعي ومرونة سلسلة التوريد.

اقرأ أيضًا: السعودية تطلق الأكاديمية الوطنية للمركبات والسيارات وتؤسس جمعية مصنعي السيارات

تسخير أهمية التكنولوجيا

وشدد المديفر على أن استثمارات التطوير التكنولوجي في قطاع التعدين في السعودية تعتبر أمرًا بالغ الأهمية، حيث كانت التكنولوجيا دائمًا هي الحل الذي يلبي الطلب المتزايد على المعادن”. كما سلط الضوء على الاتفاقية الأخيرة بين “معادن” وشركة “إيفانهو إلكتريك” (IE)، مشيرًا إلى أنها ستسرع جهود الاستكشاف. ومن خلال الاستفادة من تقنية المسح الجيولوجي الانعكاسي (Typhoon) من شركة “إيفانهو إلكتريك”، تهدف السعودية إلى تسريع أنشطة الاستكشاف وتسريع التقدم نحو أهداف رؤية 2030.

ومع تقدير قيمة الموارد المعدنية بنحو 2.5 تريليون دولار، تبرز السعودية كمركز مثالي لتعزيز سلاسل القيمة المعدنية القوية. فهي تتمتع بموقع استراتيجي وبنية تحتية عالمية المستوى وحوكمة متينة وبيئة أعمال مواتية.

بالإضافة إلى ذلك، فإن التقدم المستمر الذي تحرزه السعودية في تصنيف البنك الدولي لسهولة ممارسة الأعمال يضعها كوجهة رئيسية للمستثمرين العالميين الذين يسعون للاستفادة من الفرص الناشئة في قطاع التعدين.

انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار التصنيع.