كشف تقرير حديث صادر عن الشركة المتخصّصة في الخدمات العقارية “جيه أل أل“، عن مواصلة أسواق الضيافة في كل من الرياض وجدة في تحقيق التعافي في الربع الثالث من عام 2022 ، على الرغم من اختلاف نوع الضيوف الذين استقطبهم كل منهما.
وأوضحت الدراسة حول سوق العقارات في المملكة أنه في حين يواصل سوق الضيافة في مدينة الرياض خلال العام توفير خدمات ضيافة متميزة لضيوفها من المستثمرين وأصحاب الأعمال، لا تزال الفنادق والمنتجعات الفاخرة واحدة من المميزات التنافسية لمدينة جدة والخيار المفضل لضيوفها.
اقرأ المزيد: السعودية حريصة على دخول حقبة جديدة من الضيافة
وبيّن التقرير أن جدول الفعاليات والأنشطة الترفيهية والمؤتمرات الكبرى الممتد على مدار العام ساهم دونما شكّ في تحسين معدلات الطلب بصورة كبيرة.
وتجلّى ذلك في ارتفاع معدلات الإشغال في الفنادق في الرياض إلى 58 في المئة في الأشهر الثمانية الأولى من العام 2022.
وبالحديث عن جدة، لفت البحث أن معدل الإشغال بلغ نسبة 52 في المئة، بزيادة قدرها 13 في المئة نقطة تقريباً عن نفس الفترة من العام الماضي.
