تحتضن غرفة دبي للاقتصاد الرقمي هذا الأسبوع فعاليات “إكسباند نورث ستار”، أكبر معرض للشركات الناشئة بنسخته الأعظم في العالم في دبي هاربر.
وانطلق أمس الأحد الحدث الضخم الذي يضم أكثر من 1,800 شركة ناشئة. فهذه الشركات تحرص على التواصل وتأمين التمويل وتبادل الأفكار مع نظيراتها الدولية. يعمل أكثر من ألف مستثمر بمجموع تريليون دولار أميركي لزيادة زخم الاستثمار في الشركات الناشئة في واحدة من أكثر الأنظمة البيئية الديناميكية والقابلة للتوسّع.
الابتكارات في مجال الروبوتات
من أبرز الابتكارات التي برزت لأول مرة في بداية الحدث كانت الروبوت البشري الأسرع في العالم أرتيميس (ARTEMIS)، والذي طوره باحثو جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (UCLA). ويمكن لهذا الروبوت متعدد الاستخدامات المشي فوق أي نوع من التضاريس. وذلك باستخدام محركات ميكانيكية خاصة تحاكي العضلات البشرية.
ويبلغ طول “أرتيميس” 132 سنتيمتر ويزن 85 رطلاً. ويمكنه الجري والقفز على الأسطح المتعرجة وغير المستقرة. ويهدف مطوروه إلى تمكين فريق كرة القدم للروبوتات المستقلة من هزيمة فرق البطولات العالمية البشرية بحلول العام 2050.
وأوضح الدكتور دينيس هونغ، العقل المدبر وراء هذا الابتكار الرائد أن السر وراء التوازن الفريد الذي يتمتع به الروبوت أثناء المشي على الأراضي غير المستوية وقدرته على الجري. فهو بلا شك إنجاز غير مسبوق في عالم الروبوتات.
تمكين رواد الأعمال الشباب
وفي محاولة لتحفيز المشاركة الطلابية، يستضيف الحدث أيضاً “يوث إكس يونيبرينور” (YouthX Unipreneur). وهو أكبر برنامج لريادة الأعمال للشباب في المنطقة. استقطب البرنامج ما يزيد على 1,500 طالب من أكثر من 40 مدرسة وجامعة عرضوا أفكارهم المبتكرة أمام لجنة من الخبراء. بالإضافة إلى ذلك، ضم البرنامج أكثر من 600 سفير للشباب وأكثر من 50 مشاركة.
وسلّط حسن سبت، رئيس مجلس دبي للشباب، الضوء على أهمية “إكسباند نورث ستار” كمنصة تتيح للمستثمرين الشباب والشركات الناشئة الفرصة للتنافس وتبادل الأفكار وتطوير المهارات القيادية. أشار أيضًا إلى التزام المجلس بتمكين الشباب الإماراتي وتعزيز الروابط للوصول إلى الأهداف الوطنية والعالمية.
وأضاف سبت: “إن شراكتنا مع برنامج ريادة الأعمال ’يوث إكس‘ الموجه للشباب في إكسباند نورث ستار هي مجرد بداية لخطط أكبر بكثير لاتخاذ تدابير أكثر تأثيراً بالنيابة عن الشباب الإماراتي”.
الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي
مع ظهور الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، بحثت حلقة نقاش مركزة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في تطوير المنتجات. وشارك في الجلسة مديرو المنتجات من شركات عالمية عملاقة مثل بولت و ريديت وبوكينج دوت كوم.
وحذر المشاركون من الوقوع ضحية التهويل المتعلق بالذكاء الاصطناعي. فتبني رواد الأعمال حلول التكنولوجيا دون أي قيمة مضافة هو طريقة محتومة للفشل.
وشددوا على أن التكنولوجيا يجب أن تعالج مشاكل العالم الحقيقي. بالإضافة إلى ذلك، سلطوا الضوء على ضرورة إطلاع أصحاب الأعمال على أحدث التقنيات المتطورة التي أثرت على القطاعات التي لم يكن من المتوقع أنها تتأثر.
أنقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار التكنولوجيا.