Share

توقعات بارتفاع مساهمة القطاع الصحي في الناتج المحلي السعودي إلى 318 مليار ريال بحلول 2030

330 مليار ريال قيمة الفرص الاستثمارية في القطاع حتى 2030
توقعات بارتفاع مساهمة القطاع الصحي في الناتج المحلي السعودي إلى 318 مليار ريال بحلول 2030
إمكانات محتملة للاستثمار في القطاع الصحي بالسعودية

توقع وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل، أن يصل حجم الفرص الاستثمارية في القطاع إلى 330 مليار ريال (87.96 مليار دولار) حتى العام 2030.

جاء ذلك خلال فعاليات ملتقى الصحة العالمي تحت شعار “استثمر في الصحة” التي انطلقت في الرياض أمس الأحد. 

كما توقع الوزير زيادة حجم مساهمة القطاع الصحي في الناتج المحلي من 199 مليار ريال إلى 318 مليار ريال في عام 2030، على أن يساهم القطاع الخاص بقرابة نصف هذا المبلغ.

يستهدف برنامج التحوّل بالقطاع الصحي السعودي زيادة مساهمة القطاع الخاص إلى 50 في المئة، بحسب الجلاجل. 

وفي حين أشار وزير الاستثمار خالد الفالح إلى أن نسبة مساهمة القطاع الخاص بصناعة الصحة السعودية والمجالات المرتبطة بها لا تتجاوز 11 في المئة حالياً، والباقي إنفاق واستثمار حكومي.

اقرأ أيضاً: السعودية تضخّ 2.6 مليون دولار في تمويل أبحاث علم إطالة العمر الصحي

إعادة هيكلة قطاع الصحة

الجلاجل نوّه أيضاً بأن متوسط تغطية الخدمات الصحية في مناطق المملكة ارتفع من 81 في المئة إلى 94 في المئة. لافتاً إلى إنشاء 3 شركات متخصصة في مجالات تساعد على إعادة هيكلة قطاع الصحة في البلاد، من ضمنها “نوبكو” التي “ندرس مع صندوق الاستثمارات العامة مدى جاهزيتها لطرحها للاكتتاب العام”، على حد قول وزير الصحة.

“وكانت  بلومبرغ” أوردت الأسبوع الماضي أن الصندوق السيادي السعودي يستكشف طرح أكبر شركة مشتريات طبية في المملكة “نوبكو” في موعد أقربه العام المقبل، وفق أشخاص مطلعين على الأمر.

145 مليار ريال بحلول 2030

وقال وكيل وزارة الصحة المساعد لتنمية الاستثمار الصحي في السعودية إبراهيم العمر، إن المملكة تركز على الاستثمار في الوقاية قبل العلاج.

وأضاف أن المملكة تستهدف رفع مشاركة القطاع الخاص بالقطاع الصحي لتصل إلى 145 مليار ريال بحلول عام 2030.

وأشار إلى أن أكبر محفز في السوق السعودية هو الحجم الاستثماري للسوق، مع استهداف البنية التحتية للكثير من المستشفيات وكثير من المراكز الصحية، ومستشفيات الرعاية الأولية والصحة النفسية.

قطاع رئيسي

تُعدُّ الرعاية الصحية أحد المجالات الرئيسية لرؤية 2030 حيث تسعى الدولة إلى تطوير صناعة الأدوية بشكلٍ خاص والخدمات الصحية المختلفة. وفي يونيو/حزيران، أنشأ صندوق الاستثمارات العامة كياناً جديداً لجذب شركات الأدوية والتكنولوجيا الحيوية للاستثمار في تطوير المنتجات الصيدلانية بما في ذلك الأنسولين واللقاحات وعلاجات البلازما.

انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار الصحة.