Share

السعودية تنضم لعضوية المعهد العالمي لاحتجاز الكربون وتخزينه

تهدف المملكة إلى الوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060
السعودية تنضم لعضوية المعهد العالمي لاحتجاز الكربون وتخزينه
وزارة الطاقة السعودية ستعمل مع المعهد لبناء القدرات اللازمة لتبني هذه التقنيات (مصدر الصورة: واس)

انضمت المملكة العربية السعودية إلى قائمة أعضاء المعهد العالمي لاحتجاز الكربون وتخزينه. والذي يركّز على توسيع نطاق استخدام تقنيات احتجاز الكربون وتخزينه.

وأكّدت وزارة الطاقة السعودية، حسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، التزام المملكة الراسخ بمواجهة التحديات المناخية من خلال التعاون، والابتكار، وتبني التقنيات المؤثّرة.

وأضافت أنه اتساقاً مع عزمها الوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، تتبنى المملكة مجموعةً من الجهود والمبادرات التي تهدف إلى الحد من انبعاثات الكربون. بما في ذلك استخدام تقنيات احتجاز الكربون وتخزينه.

وأشارت إلى أن المعهد يضم أكثر من 200 عضوٍ من 33 دولة. منهم 13 عضوًا من جهات حكومية. وأن وزارة الطاقة ستعمل مع المعهد لبناء القدرات اللازمة لتبني هذه التقنيات.

وقالت إنه على الرغم من وجود ما يزيد على 250 منشأة لاحتجاز الكربون وتخزينه في مراحل مختلفة في أنحاء العالم، فإن هذا الرقم يجب أن يتضاعف بمعدّل مئة مرة. لتحقيق الأهداف المناخية الدولية بحلول منتصف القرن.

سوق الكربون الوطنية الطوعية

وأطلقت سوق الكربون الوطنية الطوعية يوم الاثنين الماضي في 9 أكتوبر/تشرين الأوّل. في تأكيد على التزامها بمكافحة التغير المناخي، وفق ما أعلنه وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، خلال حفل إطلاق تقرير “أوبك” السنوي في الرياض.

وقال إن طموح السعودية هو أن “نمتلك زمام المبادرة والقيادة في هذا المجال”. كما كشف عن إطلاق المملكة برنامجاً يتعلق بشح الطاقة في العالم، ويتضمن تقديم المساعدة للدول والمجتمعات التي تعاني من شح في الطاقة، وذلك عبر دعمها بتوفير الغاز والطاقة المتجددة.

وأضاف “نتواصل مع العديد من هذه الدول، لا سيما في أفريقيا وجنوب شرق آسيا. وهذا البرنامج يتضمن كذلك توفير التعليم والرعاية الصحية عن بعد لمجتمعات تلك الدول.

اقرأ أيضا: بعد أكبر مزاد عالمي بإشراف سعودي.. ما هو سوق الكربون الطوعي؟

تفعيل آلية السوق

وفي وقت سابق، أعلنت اللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة في السعودية، عن تفعيل آلية السوق لتعويض وموازنة غازات الاحتباس الحراري. وذلك في إطار فعاليات “أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023” الذي تختتم فعالياته اليوم في الرياض.

وعكست هذه الخطوة، بحسب ما نشرته “واس”، الدور الذي تقوم به المملكة في المنطقة في مواجهة تحديات تغيّر المناخ وتمكين المؤسسات من تقليل انبعاثاتها. وذلك في إطار الجهود الرامية إلى الإسهام في تقليل الآثار السلبية الناجمة عن التغير المناخي. وسعياً إلى تحقيق مستهدفات الاستدامة البيئية في “رؤية السعودية 2030”.

وتقدر قيمة السوق العالمية السنوية لأرصدة الكربون الطوعية بنحو 2 مليار دولار في عام 2021، وفقًا لـ”إيكوسيستم ماركت بلايس”. ومن المتوقع أن تصل إلى 50 مليار دولار بحلول عام 2030 ، وفقًا لتقديرات الاستشاريين في “ماكنزي“.

أنقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار الاستدامة.