ستدرس المملكة العربية السعودية التداول بعملات غير الدولار الأميركي، وفقًا لوزير المالية السعودي، في أحد أوضح المؤشرات حتى الآن على أن المملكة الغنية بالنفط على استعداد للتنويع بعيدًا عن الدولار.
وقال وزير المالية السعودي محمد الجدعان، على هامش مؤتمر دافوس بسويسرا، “لا توجد مشاكل في مناقشة كيفية تسوية ترتيباتنا التجارية، سواء كان ذلك بالدولار الأميركي أو اليورو أو الريال السعودي”.
إقرأ المزيد: ولي العهد السعودي يطلق صندوق الفعاليات الاستثماري
من شبه المؤكد أن تصريحات الجدعان ستغذي التكهنات حول استعداد الرياض لإجراء مبيعات نفط باليوان الصيني.
خلال زيارة إلى الخليج في ديسمبر/كانون الأول، أخبر الرئيس الصيني شي جين بينغ القادة العرب أن بكين ستدفع لشراء النفط والغاز باليوان كجزء من استراتيجيتها لوضع عملتها في مكانة لاستخدامها في التجارة الدولية.
لطالما ربطت المملكة، مثل دول الخليج الأخرى، عملتها بالدولار الأميركي.
يُباع النفط بالدولار في جميع أنحاء العالم. أكثر من ربع صادرات السعودية من الخام إلى الصين. إذا تبنت المملكة “بترويوان”، فقد يتأثر وضع الدولار كعملة احتياطية في العالم.
في سياق منفصل، ذكر الجدعان أن السعودية ستستمر في مساعدة دول مثل تركيا وباكستان ومصر.
في غضون ذلك ، أشارت السعودية إلى أنها قد تزيد استثماراتها في باكستان التي تعاني من ضائقة مالية بمقدار 10 مليارات دولار. في أواخر العام الماضي، مددت المملكة شروط إيداعها البالغ 3 مليارات دولار في المصرف المركزي الباكستاني، في محاولة لتعزيز احتياطياتها من العملات الأجنبية.
كما أشار الجدعان إلى الحاجة إلى تنظيم التكنولوجيا المالية الجديدة خلال جلسة يوم الثلاثاء.
بدأ المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس) يوم الاثنين وَسيختتم فعالياته يوم الجمعة.
أنقر هنا لقراءة المزيد من الأخبار الاقتصادية