تستهدف المملكة العربية السعودية تقديم تجربة عالمية استثنائية في تاريخ معارض إكسبو، عبر مخطط رئيسي طموح لمعرض الرياض إكسبو 2030.
تسهيل الوصول إلى إكسبو 2030
سيقام المعرض بالقرب من مطار الملك سلمان الدولي الجاري تطويره حالياً ما يسهّل على الزوّار القادمين عبر المطار الوصول إلى موقع المعرض خلال دقائق معدودة، وذلك من خلال استخدامهم شبكة “قطار الرياض” التي تغطي كافة أرجاء مدينة الرياض، إلى جانب شبكة الطرق الحديثة، والتي تتصل بأحد مداخل المعرض الثلاثة.
وقد جرى تصميم أجنحة المعرض المقدّر عددها بـ226 جناحاً ضمن تصميم يشبه الكرة الأرضية، ويتوسطها خط الاستواء، في توجه يضمن فرصاً متساوية لجميع المشاركين في المعرض.
اقرأ أيضا: بميزانية 7.8 مليار دولار.. السعودية تفوز باستضافة إكسبو 2030 في الرياض
ضمان سهولة سير الزائرين
وسيتم تحديد مواقع أجنحة الدول في المعرض بطريقة مرنة وفقاً لخطوط الطول لكل دولة وذلك في ترتيب يجمع دولاً من شمال الكرة الأرضية وجنوبها في خطوة ترمز إلى الدور المهم الذي تلعبه المملكة في تسهيل التعاون بين دول العالم. ويضمن التصميم سهولة سير الزائرين بمسافات قصيرة جداً للتنقل بين الأجنحة والساحات العامة والمرافق المخصصة للثقافة والابتكار، ومرافق خدمات الطعام بشكل سلس ومرن في ممرات مظللّة بالكامل ذات تصاميم من التراث المعماري المستوحى من تاريخ الرياض.
وفي ختام المعرض سيتم اختيار 100 دولة من أجل إعادة استخدام أجنحتها بما يخدم المدارس والعيادات ومراكز الأبحاث في بلدانها.
الالتزام بالمعايير العالمية للاستدامة
وقد أعلنت السعودية سابقا عن هدفها لجعل معرض الرياض إكسبو 2030 أكثر معرض إكسبو استدامة وتأثيراً على الإطلاق، بما يتماشى مع التزاماتها المناخية. وهو هدف ينعكس بشكل واضح في المخطط الرئيس للمعرض الذي يقدم تصورات ترتبط بالمعايير العالمية للاستدامة، مثل تشجير المناطق الحضرية، واستخدام المياه المعالجة، وتوفير مصادر للطاقة الجديدة، إلى جانب إعادة استخدام الموقع بعد الانتهاء من فترة انعقاده وذلك بهدف تطوير نموذج حضريّ مبتكر يضمن الاستدامة، ويعزّز من الابتكار والإبداع في المملكة.
وباختيارها لاستضافة معرض” إكسبو 2030″، تكون المملكة العربية السعودية قد صُنفت وجهة أساسية للأحداث الكبرى في العالم.
وجاء فوز الرياض بعد حصولها على 119 صوتاً في الاقتراع الإلكتروني السري للدول الأعضاء الـ180 بالمكتب الدولي للمعارض. ويأتي التصويت وفق مبدأ صوت واحد لكل بلد، عقب عرض الأطراف الثلاثة ملفاتها للمرة الأخيرة ظهر اليوم خلال اجتماع جمعيته العمومية في دورتها الـ173.
انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار الاستدامة.