بحثت المملكة العربية السعودية مؤخرًا مع المملكة المتحدة فرص الشراكة في تطوير المدن المستدامة وتقنيات الطاقة الخضراء كما سلطت الضوء على سوق تمويل البنية التحتية الخضراء المتنامي خلال قمة البنية التحتية المستدامة بين المملكة والمملكة المتحدة في لندن، والذي بدأ يوم الاثنين.
وفي كلمته الافتتاحية قال وزير الاستثمار خالد الفالح على أن السعودية “تتحول من مصدر لرأس المال إلى سوق رأس مال ثنائي الاتجاه”. وأشار الفالح أيضًا إلى أن السعودية ستواصل الاستثمار عالميًا، وخاصة في المملكة المتحدة.
كما أشار الفالح إلى رضا المملكة عن التعامل مع الشركات البريطانية من مختلف القطاعات، بما في ذلك البنوك وشركات الاستثمار والخدمات، وكذلك مع المؤسسات التعليمية، معربًا عن رغبة البلاد في مواصلة تطوير مجالات التعاون هذه.
وفي جلسة خاصة بعنوان “أهمية التعاون البريطاني السعودي في القطاعات الرئيسية ودفع التحول الأخضر إلى صافي الصفر”، سلط سفير السعودية لدى المملكة المتحدة الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز الضوء على نمو أسواق الدين وشركات التأمين في جميع أنحاء المملكة، مشيرًا إلى أن هذا النمو الشامل هو السبيل لتحقيق أهداف الدولة.
وأضاف الأمير خالد أن بيئة السعودية مواتية للغاية للأعمال التجارية فهي توفر فرصًا كبيرة للنمو والنجاح، مما يجعلها الوجهة المفضلة للعاملين في مجال الأعمال التجارية والمالية.
ومن بين حلقات النقاش الأخرى، تناولت جلسة “تمويل البنية التحتية المستدامة: سد فجوة الاستثمار، ودور الشراكات بين القطاعين العام والخاص ونماذج التمويل المبتكرة” تمويل البنية التحتية المستدامة.
انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار الاستدامة.