Share

السعودية والولايات المتحدة توقعان خارطة طريق للتعاون في مجال الطاقة مع التركيز على الاستدامة

خارطة الطريق تبني على اتفاقية الشراكة من أجل تعزيز الطاقة النظيفة للعام 2022
السعودية والولايات المتحدة توقعان خارطة طريق للتعاون في مجال الطاقة مع التركيز على الاستدامة
تتوافق خارطة الطريق هذه مع جهود السعودية الأخيرة في معالجة تغير المناخ محليًا وإقليميًا (مصدر الصورة: واس)

في محاولة لتعزيز التعاون في قطاع الطاقة، قامت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بصياغة خارطة طريق لتعزيز التحالفات في مختلف مجالات الطاقة بما في ذلك إدارة الكربون والهيدروجين النظيف والطاقة النووية والكهرباء والطاقة المتجددة والابتكار ومرونة سلسلة التوريد في قطاع الطاقة وكفاءة الطاقة.

وقد وقع الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، وجينيفر غرانهولم، وزيرة الطاقة الأميركية، مؤخرًا خارطة الطريق لتنفيذ خطة التعاون في مجال الطاقة ووضع جدول زمني يحدد المشاريع الحيوية المشتركة.

تعزيز مبادرات الطاقة النظيفة

تعتمد خارطة الطريق هذه على الشراكة السابقة لتعزيز اتفاقية الطاقة النظيفة التي وقعتها السعودية مع الولايات المتحدة في العام 2022.

وقد اتفقت كل من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية على إطار تنفيذ خارطة الطريق يشمل تبادل المعرفة في القطاع والسياسات المتعلقة بالمعايير والأطر التنظيمية وتعزيز البحث والتطوير المشترك وبناء رأس المال البشري من خلال التدريب وتبادل الخبرات.

وسيركز الطرفان على تعزيز التعاون والمشاريع في مجالات الطاقة النظيفة والهيدروجين النظيف واقتصاد الكربون الدائري واحتجاز الكربون. بالإضافة إلى ذلك، تشمل خارطة الطريق قطاعات مثل تقنيات الاستخدام والتخزين وحلول الطهي النظيف وخفض الانبعاثات والبحث والتطوير وتقنيات توليد الكهرباء النظيفة.

وتتوافق خارطة الطريق بالتعاون مع الولايات المتحدة مع الجهود التي بذلتها السعودية مؤخرًا في معالجة تغير المناخ محليًا وإقليميًا من خلال مبادرات مثل المبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر.

السعودية الولايات المتحدة
(مصدر الصورة: واس)

اقرأ أيضًا: 1.59 مليار دولار حجم فرص الاستثمار بمشاريع الالتزام البيئي في السعودية

التعدين المستدام أولوية

ومع وفرة الثروة المعدنية التي تقدر بنحو 9.4 تريليون ريال (2.5 تريليون دولار)، ترى السعودية أن قطاع التعدين ركيزة أساسية للتنويع الاقتصادي ودعم رؤية 2030. وفي محاولة لتعزيز القطاع بشكل أكبر، ناقشت غرانهولم أيضًا تعزيز التعاون في مجال التعدين والطاقة النظيفة والمعادن الحيوية مع وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف.

كما ناقشت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية تعزيز التجارة وتنمية الصادرات غير النفطية بين البلدين. بالإضافة إلى ذلك، أكد الخريف أهمية جذب الاستثمارات في مشاريع التعدين في كلا البلدين وتعزيز التعاون في قطاع التعدين المستدام بما يتماشى مع أهداف المبادرة السعودية الخضراء.

انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار الاستدامة.