ارتفع مؤشر الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي 22.3 في المئة خلال فبراير/شباط الماضي، مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق 2021، مسجلًا أسرع وتيرة نمو في ثلاثة أعوام “منذ بدء الإعلان شهريًا عن المؤشر”.
ويعدّ ارتفاع فبراير/شباط هو العاشر على التوالي، منذ مايو/أيار 2021، حيث كان قد سجل انكماشًا خلال الـ12 شهرا السابقة له منذ مايو/أيار 2020 حتى أبريل/نيسان 2021 بفعل تداعيات جائحة كوفيد-19.
وبلغ الرقم القياسي للإنتاج الصناعي في فبراير/شباط 127 نقطة، وهو أعلى مستوى خلال 22 شهرًا، أي منذ أن بلغ 135.2 نقطة في أبريل/نيسان من 2020.
وارتفع الإنتاج الصناعي بنسبة 25.5 في المئة على أساس سنوي في ظل زيادة الإنتاج في نشاط التعدين واستغلال المحاجر ورفع السعودية إنتاجها من النفط إلى عشرة ملايين برميل يوميا خلاله.
وبلغ الرقم القياسي لنشاط التعدين واستغلال المحاجر في فبراير/شباط 125.7 نقطة مقابل 100.1 نقطة في الشهر نفسه من 2021.
وسجل نشاط التعدين أعلى مستوياته عندما بلغ 147.2 نقطة في أبريل/نيسان من 2020، عندما رفعت السعودية إنتاج النفط لمستوى قياسي أعلى من 12 مليون برميل يوميًا.
إلى ذلك، ارتفع إنتاج نشاط الصناعة التحويلية أيضًا 14.3 في المئة خلال فبراير/شباط، مقارنة بالشهر نفسه من 2021، ليتعافى من تداعيات الجائحة.
وصعد الإنتاج في نشاط إمدادات الكهرباء والغاز 11.4 في المئة، مقارنة بالشهر نفسه من 2021.
وعلى أساس شهري، ارتفع مؤشر الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي 0.9 في المئة في فبراير/شباط 2022 مقارنة بالشهر السابق، نتيجة لارتفاع الإنتاج في نشاط التعدين واستغلال المحاجر 0.8 في المئة.
كما ارتفع نشاط الصناعة التحويلية 2 في المئة عن مستويات الشهر السابق، بينما انخفض الإنتاج في نشاط إمدادات الكهرباء والغاز 9.3 في المئة.
