تستفيد العديد من القطاعات في الشرق الأوسط والعالم من الذكاء الاصطناعي (AI) لتعزيز عملياتها. ومع احتلال هذه التكنولوجيا مركز الصدارة في العصر الجديد، تواصل عملاقة التكنولوجيا مايكروسوفت جهودها بتطوير برامجها وشراكاتها المبتكرة.
يشارك في هذه المقابلة سامر أبو لطيف، نائب رئيس “مايكروسوفت” ورئيس الشركة في الشرق الأوسط وإفريقيا، عددًا من المساعي التي ترتكز على القوة الثورية للذكاء الاصطناعي. تتناول هذه المقابلة أيضًا مساعدات الشركة للمؤسسات في تبني الذكاء الاصطناعي وتعزيز الممارسات المسؤولة وإعداد القوى العاملة للمستقبل الحتمي الذي يقوده الذكاء الاصطناعي.
تبنّت العديد من الشركات في مختلف القطاعات تقنية الذكاء الاصطناعي والإمكانات الهائلة التي تنطوي عليها. هل يمكنك تقديم لمحة عامة عن مشهد الذكاء الاصطناعي في المنطقة والتوسّع أكثر بالمساهمات التي تقدمتها مايكروسوفت لمساعدة هذه القطاعات في إطلاق الإمكانات القصوى للذكاء الاصطناعي؟
يمثّل الذكاء الاصطناعي التحوّل الرئيسي القادم في مجال الحوسبة في جميع أنحاء العالم فهو نقطة التحوّل الشبيهة بالثورات التي أحدثها الكمبيوتر الشخصي والإنترنت والأجهزة المحمولة والسحاب. إنها المرحلة التالية من التحول الرقمي التي تستخدم فيها الشركات الذكاء الاصطناعي للقيام بأكثر من مجرد مكننة المهام، بل أيضًا لإحداث ثورة في كيفية تحليل البيانات واستخراج الرؤى القيّمة وإطلاق الإمكانات القصوى لعملياتها.
نؤمن في مايكروسوفت بأن الذكاء الاصطناعي هو المساعد الأمثل، ونركّز جهودنا على صنعه بشكل مسؤول يمكّن الأشخاص من زيادة إنتاجيتهم ونموهم ورضاهم في عملهم. عندما يتحرر الناس من المهام المتكررة أو الشاقة، يمكنهم الاستفادة من براعتهم البشرية للتركيز أكثر على العمل الاستراتيجي أو الإبداعي. يدرك قادة الأعمال في مختلف القطاعات أهميّة هذه الإمكانية، ويبحثون بشكل متزايد عن طرق لدمج الذكاء الاصطناعي في العمليات والوظائف المهنية لمساعدتهم على إيجاد حلول للتحديات الملحّة من خلال أساليب وطرق مبتكرة.
بالإضافة إلى تحويل القطاعات، شهدنا على الحكومات تعترف بإمكانيات الذكاء الاصطناعي وتستثمر فيه. على سبيل المثال، أطلقت كل من الإمارات والسعودية وقطر استراتيجيات مخصصة للذكاء الاصطناعي كي تدعم جداول أعمالها الوطنية ذات الرؤية وتطوير اقتصاداتها الرقمية. كما ينشط كلّ من بولندا وجمهورية التشيك وهنغاريا في تعزيز الابتكار والبحوث في مجال الذكاء الاصطناعي. في حين يتبنى كل من رواندا ونيجيريا وجنوب أفريقيا الذكاء الاصطناعي لتحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز حياة مواطنيها.
تلتزم مايكروسوفت بإضفاء الطابع الديمقراطي على الإنجازات في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال سحابتنا الموثوقة لمساعدة الحكومات والشركات والمطوّرين والطلاب والشركات الناشئة في الوصول إلى الأدوات والموارد المتطورة، وذلك لتمكينهم من إنشاء تطبيقات الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم، ودفع الابتكار وتطوير الاقتصادات الرقمية. نعمل أيضًا بشكل وثيق مع شركاء في القطاعين العام والخاص لابتكار نماذج أعمال جديدة تعزز الإنتاجية وتساعد على حل التحديات الملحة التي تواجه مجتمعنا اليوم.
فقد أطلقنا مؤخرًا شراكة تاريخية مع المجموعة ٤٢ (G42) للمشاركة في ابتكار حلول توفّر قدرات الذكاء الاصطناعي المتقدمة المختصّة للمؤسسات في قطاعات الصحة وعلوم الحياة والطاقة والاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتهدف شراكتنا مع مجموعة إم تي إن (MTN) إلى توفير البنية التحتية التي تسعى إلى تسريع التحول في أفريقيا لتصبح قارة رقمية ومتصلة. نعمل أيضًا مع مصرف ستاندرد (Standard Bank) للمشاركة في إيجاد حلول تلبي الاحتياجات المالية الفريدة للمستهلكين الأفارقة وتعالج التحديات والفرص التي تواجه القارة.
أما لدعم الشركات الناشئة، قام مركز مؤسسي الشركات الناشئة التابع لـِ”مايكروسوفت” بتزويد الآلاف من المؤسسين ورجال الأعمال في جميع أنحاء المنطقة بالموارد والخبرة اللازمة للارتقاء بحلولهم المبتكرة ورفعها إلى مستويات أعلى. وفي أفريقيا وحدها، نخوض رحلة تهدف إلى تسريع نمو 10 آلاف شركة ناشئة أفريقية وتسريع الاستثمار في النظام البيئي للشركات الناشئة في القارة على مدى السنوات الخمس المقبلة.
وللمساعدة في تحفيز جدول أعمال الاستدامة في المنطقة، قمنا بتوسيع مختبرنا العالمي للذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسانية ليشمل نيروبي وكينيا ومصر، كما عملنا على بناء فريق ميداني جديد من علماء البيانات في أفريقيا، وسيعمل هؤلاء على تحسين القدرة على التكيّف مع التغيّر المناخي. أطلقنا أيضًا مجلس الابتكار الأفريقي للذكاء الاصطناعي بالشراكة مع بنك الأفريقي للتنمية (AFDB) والوكالة الوكالة الأفريقية لاستيعاب المخاطر (ARC) لتحسين إمكانية التكيّف مع المناخ في أفريقيا، من خلال الاستفادة من حلول الذكاء الاصطناعي.
تواصل مايكروسوفت استثماراتها في مجال البنية التحتية الرقمية مثل مراكز البيانات. كيف تساعد هذه الاستثمارات على دفع ابتكارات الذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء المنطقة؟
ستستمر استثماراتنا في البنية التحتية الرقمية، لا سيما في مراكز البيانات في لعب دور محوري في تعزيز ابتكارات الذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء المنطقة. مع تزايد أهميّة السحابة والذكاء الاصطناعي ودورهما المحوري في تشكيل الأسلوب الذي نعيش ونعمل به، تمثل مراكز البيانات العمود الفقري القادر على تمكين المجتمع الحديث وتغذية اقتصاده الرقمي.
لا تتساءل المؤسسات اليوم فقط حول كيفية تسخير قوة الجيل القادم من الذكاء الاصطناعي، بل أيضًا عن مدى سرعة القيام بذلك، مع ضمان النشر الآمن والمسؤول وباعتبارنا شريكهم الموثوق في مجال السحابة، فإن مسؤوليتنا تكمن في تمكينهم من رفع قيمة استثماراتهم الرقمية من خلال منصتنا السحابية. يعدُّ هذا الالتزام بالبنية التحتية الرقمية أيضًا عنصرًا أساسيًا ضمن رؤيتنا للذكاء الاصطناعي، وهو أن يكون بمثابة مساعد شخصي يساعد المؤسسات على الابتكار وحل التحديات المعقدة بطرق جديدة.
ولذلك، فإننا نفخر بالاستثمارات التي قمنا بها في البنية التحتية الرقمية في جميع أنحاء المنطقة. توفّر مراكز بياناتنا التي تقع في مواقع استراتيجية في بولندا وقطر وجنوب أفريقيا والإمارات، ومرافقنا القادمة في اليونان والسعودية، موارد الحوسبة الأساسية وقدرات التخزين اللازمة لدعم تطوير ونشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي. إن التزامنا ببناء مراكز البيانات وتشغيلها بشكل مسؤول ومستدام يتماشى مع رؤيتنا لتعزيز ابتكار الذكاء الاصطناعي الذي يخدم الأفراد والقطاعات والاقتصادات في جميع أنحاء المنطقة، فتحقق هذه الاستثمارات نتائج ملموسة وتدفع الابتكار في مختلف القطاعات.
وكانت أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (MCIT) في قطر عن استخدام قدرات الذكاء الاصطناعي الجديدة مدعومة بسحابة أزور (Azure cloud)، مما يتيح للجهات الحكومية القطرية الوصول إلى نماذج الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدمًا في العالم لابتكار واختراع تطبيقات متطورة. إن العمل الذي نقوم به مع مؤسسات الخدمات المالية مثل نيد بانك (Nedbank) للمشاركة في ابتكار حلول الاستدامة المدعومة بالذكاء الاصطناعي سيدعم الجهود المناخية في جميع أنحاء أفريقيا، كما أن تعاوننا مع بنك الإمارات دبي الوطني (Emirates NBD) لتطوير حلول متقدمة بدءًا من خدمات العملاء إلى العمليات سيحقق أيضًا نتائج إيجابية ونماذج استخدام مذهلة للقطاع بأكمله.
سيساعد ضمان سهولة الوصول إلى الخدمات السحابية والذكاء الاصطناعي من قبل المبتكرين في منطقتنا أيضًا الشركات المصنّعة مثل ستيل ميت (Steelmet) وبي إس أي ستيل (BSi Steel) على الاستفادة من حلول الذكاء الاصطناعي التي تعزز المرونة وتساعد على تقليل التكاليف وزيادة المرونة في سلاسل التوريد. تقوم فينتك او اس (FintechOS) ببناء تطبيقات باستخدام الذكاء الاصطناعي لمساعدة المصارف والمؤسسات المالية وشركات التأمين في جميع أنحاء رومانيا على سد الفجوة بين العمليات القديمة والعمليات الرقمية. أما في قطاع الطاقة، فتساعد الحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي شركات النفط والغاز الرائدة مثل الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (KIPIC) وشركة إينوجي (Innogy) في جمهورية التشيك على مكننة سير العمل وتحسين العمليات وتسريعها. تستخدم مؤسسات الصحة وعلوم الحياة مثل نوفارتيس (Novartis) وروش (Roche)، الذكاء الاصطناعي لدعم النتائج الصحية الأفضل وتعزيز تجارب الأطباء وتحسين الرؤى السريرية خاصةً بالعملّيات. بالإضافة إلى ذلك، تكتسب مراكز التجزئة مثل ماجد الفطيم رؤى عملية تُحدث ثورة كاملة في أعمالهم وتدفع كذلك التحوّل الكامل في القطاع برمّته.
تجسّد هذه الأمثلة جزءاً بسيطاً للغاية من إمكانات التكنولوجيا التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، ولجني ثمارها بالكامل من المهم مواصلة الاستثمار في البنية التحتية الرقمية وضمان سهولة الوصول إلى هذه التكنولوجيا التحويلية واستدامتها على المدى البعيد.
اقرأ أيضاً: تعاون بين بنك قطر للتنمية ومايكروسوفت لدعم الشركات الناشئة
هل يمكنك تقديم أمثلة محددة على كيفية تأثير نهج مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي المسؤول ولمفهوم استخدام الذكاء الاصطناعي من أجل الخير على القطاعات والمجتمعات في جميع أنحاء المنطقة اليوم؟
في مايكروسوفت، نؤمن بأننا عندما نقوم باختراع تكنولوجيا تغيّر العالم، يجب علينا أيضًا أن نتأكد من أنها تُستخدم بشكل مسؤول. نلتزم بقيادة الابتكار المسؤول في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال مشاركة أفضل الممارسات وما تعلمناه ونجحنا في ابتكاره مع صُنّاع القرار والباحثين وعلماء البيانات لدعم إنشاء سياسات وقوانين وطنية خاصة بالذكاء الاصطناعي التي تضمن حصوله على الثقة لتلبية احتياجات وتوقعات المواطنين والمقيمين في جميع أنحاء العالم.
لقد قمنا بتطوير مجموعة من مبادئ للذكاء الاصطناعي تتمحور حول العدالة والموثوقية والسلامة والخصوصية والأمن والشمولية والشفافية والمساءلة، وأشرفنا على وضع هذه المبادئ في إطارها العملي في جميع أنحاء أعمالنا من خلال معيارنا الخاص للذكاء الاصطناعي المسؤول. يعمل المعيار كدليل داخلي يضمن توافق منتجات وخدمات الذكاء الاصطناعي التي نقدمها لعملائنا وشركائنا مع قيم الشركة.
تضمن استثماراتنا في مبادرات مثل الذكاء الاصطناعي من أجل الأرض والذكاء الاصطناعي للعمل الإنساني والذكاء الاصطناعي من أجل التراث الثقافي، معالجة الذكاء الاصطناعي لقضايا رئيسية مثل الأمن الغذائي وندرة الطاقة، بالإضافة إلى بناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ عبر المجتمعات. ونعمل أيضًا على نشر حلول الذكاء الاصطناعي المبتكرة للمزارعين في المنطقة للتنبؤ بالتغيرات المناخية وتحسين استخدام المياه من خلال أجهزة الاستشعار عن بعد والأجهزة الطرفية وصور الأقمار الصناعية وبيانات الطقس. نقوم أيضًا بزيادة دعمنا للمزارعين في جميع أنحاء المنطقة من خلال منصّتنا فارم بيتس (FarmBeats) التي تستخدم الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وإنترنت الأشياء لمساعدة المزارعين على تحسين إنتاجيتهم وخفض تكاليفهم.
أما لدعم جهودنا بإضفاء الطابع الديمقراطي على الوصول إلى الذكاء الاصطناعي وتوسيع الوصول إلى هذه التكنولوجيا التحويلية، توفر منصة الذكاء الاصطناعي أزور (Azure AI) الخاصة بنا أيضًا إمكانات قوية للذكاء الاصطناعي يمكّن استخدامها بمجموعة واسعة من اللغات. وتعدّ هذه الشمولية ضرورية لضمان توزيع فوائد الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع والتأكد من وصولها إلى الجميع. بالإضافة إلى ذلك، يقوم مركز التنمية الأفريقي التابع لنا، والذي يملك مواقع عدة في كل من كينيا ونيجيريا، بتوظيف مهندسين محليين لتعزيز أبحاث الذكاء الاصطناعي والابتكار في قطاع التكنولوجيا الزراعية وغيرها من القطاعات. بينما في اليونان وقطر ومصر وغيرها من الدول، نتعاون مع إدارات المتاحف لإطلاق تجارب تفاعلية للذكاء الاصطناعي لاستعراض التراث الثقافي للمنطقة والمحافظة عليه.
كما هو الحال مع أي تقنية ناشئة، تعتمد فعالية الذكاء الاصطناعي على معرفة ومهارات مستخدميها. هل يمكنك مشاركة أفكارك حول استراتيجيات ومبادرات “مايكروسوفت” التي تلتزم بها لتعزيز وإعداد مهارات القوى العاملة الحالية لفرص ومتطلبات سوق العمل الذي يحرّكه الذكاء الاصطناعي؟
لا شك بأن الذكاء الاصطناعي يحدث تحولًا في مكان العمل فقد أدى التقارب بين واجهات المحادثة، بحيث أسهمت النماذج اللغوية الضخمة في تمكين المستخدمين من طرح الاسئلة باللغة المحكيّة، والتكنولوجيا ذكية بما فيه الكفاية للإجابة أو القيام بالطلب أو اتخاذ الإجراء المناسب. في مايكروسوفت، نرى في هذه التقنية وسيلة تساعدنا على القيام بمختلف المهام. كما نتصور عالمًا حيث سيكون لدى كل شخص مساعد خاص في كل ما يفعله بغض النظر عن مهنته.
وجد مؤشر اتجاهات العمل الخاص بنا أن 70 في المئة من الموظفين يقومون بتفويض أكبر قدر ممكن من العمل إلى الذكاء الاصطناعي لتقليل أعباء عملهم، وأن المدراء مهتمون أكثر باستخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية ورفاهية الموظفين بدلاً من تقليل أعدادهم. لسنا نعرف بالتأكيد ما مدى تأثير سوق العمل الحالي بالذكاء الاصطناعي، لكننا على يقين أنه سيتم خلق وظائف جديدة تتطلب مهارات مختلفة عن الوظائف التقليدية. في الواقع، ذكر أكثر من 80 في المئة من قادة الأعمال الذين شملهم الاستطلاع في بحثنا أن موظفيهم سيحتاجون إلى تطوير مهاراتهم المتعلقة بعلوم البيانات والتعلم الآلي والبرمجة استعدادًا لنمو هذه التكنولوجيا.
تلتزم مايكروسوفت بالمساعدة في إعداد القوى العاملة الحالية والمستقبلية لفرص ومتطلبات سوق العمل القائم على الذكاء الاصطناعي. على المستوى الشخصي، تغمرني الحماسة لأشهد على الأساليب المبتكرة التي سيتبعها الشباب والشركات الناشئة للابتكار باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. وعقدنا في شمال أفريقيا شراكة مع إنجاز العرب (INJAZ Al-Arab) لتمكين أكثر من 200 ألف شاب في كل من الجزائر والمغرب وتونس ومصر. كما أننا حالياً بصدد تزويد 10 آلاف شركة ناشئة أفريقية بمجموعة واسعة من الموارد، بما في ذلك الوصول إلى المستشارين والمحتوى التعليمي، والأدوات مثل مايكروسوفت أزور (Microsoft Azure) وغيت هاب (GitHub)، ودعم السوق والأعمال لتمكينهم من استخدام التقنيات الاحدث لتطوير ابتكارات الغد.
ولضمان حصول الجميع على الفرصة لتطوير المهارات التي يحتاجونها للنجاح في سوق العمل القائم على الذكاء الاصطناعي، قمنا بالتعاون أيضًا مع مبادرة التكنولوجيا من أجل التغيير الاجتماعي والتنمية (Tech4Dev) في مبادرة النساء التقنيات (Women Techsters) لتدريب الفتيات والنساء في كل من نيجيريا وغانا وكينيا وجنوب أفريقيا ومصر على البرمجة ومهارات التكنولوجيا العميقة.
ليست هذه سوى عدد قليل من الأمثلة على الخطوات العديدة التي نتخذها للمساعدة في إعداد المنطقة لاستقبال حقبة الذكاء الاصطناعي. عندما أفكر في هذه الفرصة، أرى إمكانات هائلة للسحابة والذكاء الاصطناعي لإحداث تحول جذري في القطاعات والحكومات وحياة الناس بطريقة لم نشهدها في السنوات الأخيرة. أنا متحمّس للغاية بشأن ما قد يخبّئه المستقبل.
انقر هنا للاطلاع على المزيد من المقابلات الخاصة.
