تجاوز طلب المستثمرين على إصدار الصكوك الدولية في السعودية لأجل 6 و 10 سنوات 17 مليار دولار.
ودخلت السعودية أسواق الدين الدولية عبر بيع صكوك على شريحتين. وأظهرت وثيقة أن المملكة طرحت صكوكا بالدولار على آجال 6 سنوات و10 سنوات.
وحددت السعودية سعراً استرشادياً أولياً عند 110 نقاط فوق سندات الخزانة الأميركية للصكوك بآجال 6 سنوات، وعند 135 نقطة أساس للصكوك بآجال 10 سنوات.
إقرأ أيضاً: السعودية تتصدر المنطقة بسوق سندات حقق 26.9 مليار دولار في الربع الأول
وقد تم تعيين بنوك سيتي غروب وجي بي مورغان وستاندرد تشارترد كمنسقين للإصدار.
كانت المملكة قد افتتحت عام 2023 بالحصول على تمويل بقيمة 10 مليارات دولار من الأسواق الدولية مستغلة التحسن الملحوظ في الأسواق العالمية مقارنة ببداية عام 2022.
وفي يناير الماضي، اعتمد وزير المالية السعودي محمد بن عبد الله الجدعان، خطة الاقتراض السنوية لعام 2023، وذلك بعد أن صادق عليها مجلس إدارة المركز الوطني لإدارة الدين خلال اجتماعه المنعقد أخيراً.
وتضمنت الخطة أبرز تطورات الدين العام ومبادرات أسواق الدين للعام 2022، وخطة التمويل في العام 2023 ومبادئها التوجيهية، إضافة إلى تقويم عام 2023 لإصدارات الصكوك ضمن برنامج صكوك المملكة المحلية بالريال السعودي.
كما تضمنت الخطة توقعات بأن تشكل الاحتياجات التمويلية لعام 2023 ما يقارب 45 مليار ريال، نظرا لخفض جزء من إجمالي الاحتياجات التمويلية لعام 2023 عبر عمليات تمويلية استباقية تمت خلال عام 2022 بما يقارب 48 مليار ريال.
شهدت إصدارات الديون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ارتفاعًا في السنوات الأخيرة، في ظل سعي الحكومات والشركات إلى جمع الأموال لمختلف المشاريع والاستثمارات.
السعودية تتصدّر
وفقًا لبيانات صادرة عن مزود بيانات السوق المالية “ريفينيتيف“، تضاعفت قيمة إصدارات السندات في المنطقة بمعدل ثلاث مرات تقريبًا خلال الربع الأول من عام 2023، بحيث بلغت قيمتها 26.9 مليار دولار.
ومن بين الدول التي أصدرت أكبر عدد من السندات خلال هذه الفترة، احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى بـ 67 في المئة من إجمالي عائدات السندات، تليها الإمارات العربية المتحدة (17 في المئة)، والمغرب (9 في المئة)، ومصر (6 في المئة).
أنقر هنا لمزيد من الأخبار حول المصارف والتمويل.
