أعلنت شركة “أكوا باور” السعودية عبر بيان لها عن توقيع اتفاقية شراء للطاقة مع الشركة السعودية لشراء الطاقة. تبلغ قيمة الصفقة 14.6 مليار ريال سعودي أو حوالي 3.9 مليار دولار أميركي.
وفي هذا الصدد، قالت شركة “أكوا باور” السعودية إنها وقعت هذه الاتفاقية مع شركة السعودية لشراء الطاقة لمشروعي محطتين غازيتين من أجل إنتاج الطاقة الكهربائية بنظام الدورة المركبة. وهما مشروع محطة “طيبة 1” في المدينة المنورة. ومشروع محطة “القصيم 1” في المملكة العربية السعودية، بقدرة إنتاجية بلغت 1,800 ميجاواط لكل محطة.
نظام الدورة المركبة
الدورة المركبة هي عملية توليد الكهرباء باستخدام محركات حرارية وتحوّل مصدر الحرارة إلى طاقة ميكانيكيّة تُستخدم مباشرة في توليد الكهرباء باستخدام مولدات كهربائية.
وفي هذا السياق، ذكرت الشركة السعودية أنها وقعت هذه الاتفاقية بهدف تطوير وتمويل وبناء وامتلاك وتشغيل المحطات الغازية التي تعمل بنظام الدورة المركبة وذلك لمدة 25 سنة.
كذلك، شددت “أكوا باور” بأنه من المتوقع أن يتضح الأثر المالي للاتفاقية بعد النصف الأول من العام 2027.
وخلال تعاملات أمس الثلاثاء، ارتفع سهم شركة “أكوا باور” السعودية بنسبة 0.94 في المئة أو 0.20 ريال للسهم الواحد. فحققت الشركة من إعلان توقيع الاتفاقيات مليارات الريالات. ويتم تداول السهم حاليًا عند مستوى 212.60 ريال للسهم.
اقرأ أيضًا: أرامكو تنتج أول غاز حبيس وتستهدف 750 مليون قدم مكعبة يوميًا
الأثر البيئي
يأتي تطوير هذين المشروعين كجزء من محطات الطاقة التقليدية ضمن خطة مزيج الطاقة الذي تشرف عليه وزارة الطاقة السعودية. ويهدف ذلك إلى تلبية احتياجات النظام الكهربائي وضمان موثوقية إمدادات الطاقة. يهدف أيضًا إلى توطين صناعة الوحدات الغازية واستخدام تقنيات التقاط الكربون، بحسب ما ورد في إعلان سابق للسعودية للكهرباء. فأشارت السعودية للكهرباء إلى أن المشروعين يتماشيان مع أهداف “مبادرة السعودية الخضراء” للوصول إلى الحياد الصفري لغازات الاحتباس الحراري بحلول العام 2060.
اضغط هنا للاطلاع على المزيد من أخبار الطاقة.
