Share

أسعار النفط ترتفع وسط ترقب السوق لقرار أوبك+

مؤشرات الطلب المختلطة من الولايات المتحدة والصين تبقي الأسواق حذرة
أسعار النفط ترتفع وسط ترقب السوق لقرار أوبك+
تؤثر توقعات استمرار أوبك+ في تخفيضات الإنتاج في الربع الثاني من عام 2024 على معنويات السوق

شهدت أسعار النفط زيادة اليوم الجمعة، لتختتم الأسبوع بمكاسب مع تزايد الترقب حول القرار المرتقب من منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها “أوبك+” بشأن اتفاقيات التوريد للربع الثاني. وعلى الرغم من اختلاف مؤشرات الطلب من المستهلكين الرئيسيين مثل الولايات المتحدة والصين، إلا أن السوق لا يزال متفائلاً بل حذر بشأن الاتجاهات المستقبلية.

وبحلول الساعة 6:07 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.42 في المئة إلى 82.25 دولاراً للبرميل. وفي الوقت نفسه، سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط (WTI) ارتفاعًا بنسبة 0.33 في المئة، إلى 78.52 دولارًا للبرميل.

ويتجه خام غرب تكساس الوسيط نحو تحقيق زيادة 2.5 في المئة على الأقل هذا الأسبوع. وفي الوقت نفسه، تستقر العقود الآجلة لخام برنت بالقرب من سعر تسوية الأسبوع الماضي. واستقر خام برنت فوق مستوى 80 دولارًا لمدة ثلاثة أسابيع.

توقعات السوق

كانت أسعار خام برنت مستقرة نسبيًا، حيث دفعت قوتها الأخيرة الأسعار إلى مستوى 83 دولارًا للبرميل. وعلى الرغم من ذلك، فإن المخاوف من زيادة العرض لا تزال تؤثر على أسعار النفط. كما تؤثر توقعات استمرار “أوبك+” في تخفيضات الإنتاج حتى الربع الثاني من عام 2024 على معنويات السوق، مع توقع استمرار الطلب الضعيف. ومع ذلك، هناك اتساع ملحوظ في الفترات الزمنية لعقود برنت الآجلة، مما يشير إلى تفاؤل السوق بشأن التشديد في الأشهر المقبلة.

توقعات قرار أوبك+

من المتوقع أن تتخث “أوبك+” القرار بشأن تمديد تخفيضات الإنتاج في الأسبوع الأول من شهر مارس/آذار ومن المرجح أن تعلن الدول الفردية في المنظمة عن مواقفها. وكشف مسح أجرته رويترز مؤخرًا أن “أوبك” ضخت 26.42 مليون برميل يوميًا هذا الشهر مقارنة بـ90 ألف برميل يوميًا في يناير/كانون الثاني. بالإضافة إلى ذلك، زاد إنتاج النفط الليبي بمقدار 150 ألف برميل يوميًا على أساس شهري.

من المرجح أن تؤدي الاحتمالية المتزايدة لاستمرار “أوبك+” في تخفيضات الإمدادات بعد الربع الأول إلى دفع أسعار النفط إلى ما فوق مستوى 80 دولارًا للبرميل.

تأثير المؤشرات الاقتصادية

عامل آخر يدعم أسعار النفط هو مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة (PCE) الذي أشار أن التضخم في شهر يناير/كانون الثاني تماشى مع توقعات الاقتصاديين. وهذا يدعم احتمال خفض أسعار الفائدة في يونيو/حزيران، مما قد يحفز إنفاق المستهلكين على الوقود، وبالتالي يدعم أسعار النفط.

ومع ذلك، فإن بيانات مؤشر مديري المشتريات المختلطة من الصين، أكبر مستهلك للنفط في العالم، قللت من مكاسب أسعار النفط. وبينما استمر نشاط التصنيع في الصين في الانكماش للشهر الخامس على التوالي، ارتفع مؤشر مديري المشتريات غير التصنيعي إلى 51.4 من 50.7 في يناير/كانون الثاني، وهو أعلى مستوى له منذ سبتمبر/أيلول.

توقعات قرار أوبك+

من المتوقع أن تتخث “أوبك+” القرار بشأن تمديد تخفيضات الإنتاج في الأسبوع الأول من شهر مارس/آذار ومن المرجح أن تعلن الدول الفردية في المنظمة عن مواقفها. وكشف مسح أجرته رويترز مؤخرًا أن “أوبك” ضخت 26.42 مليون برميل يوميًا هذا الشهر مقارنة بـ90 ألف برميل يوميًا في يناير/كانون الثاني. بالإضافة إلى ذلك، زاد إنتاج النفط الليبي بمقدار 150 ألف برميل يوميًا على أساس شهري.

من المرجح أن تؤدي الاحتمالية المتزايدة لاستمرار “أوبك+” في تخفيضات الإمدادات بعد الربع الأول إلى دفع أسعار النفط إلى ما فوق مستوى 80 دولارًا للبرميل.

اقرأ أيضًا: أسعار الذهب ترتفع بالرغم من عدم اليقين بشأن تخفيضات أسعار الفائدة الأميركية

تأثير المؤشرات الاقتصادية

عامل آخر يدعم أسعار النفط هو مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة (PCE) الذي أشار أن التضخم في شهر يناير/كانون الثاني تماشى مع توقعات الاقتصاديين. وهذا يدعم احتمال خفض أسعار الفائدة في يونيو/حزيران، مما قد يحفز إنفاق المستهلكين على الوقود، وبالتالي يدعم أسعار النفط.

ومع ذلك، فإن بيانات مؤشر مديري المشتريات المختلطة من الصين، أكبر مستهلك للنفط في العالم، قللت من مكاسب أسعار النفط. وبينما استمر نشاط التصنيع في الصين في الانكماش للشهر الخامس على التوالي، ارتفع مؤشر مديري المشتريات غير التصنيعي إلى 51.4 من 50.7 في يناير/كانون الثاني، وهو أعلى مستوى له منذ سبتمبر/أيلول.

انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار الأسواق.