تنطلق أعمال مؤتمر مبادرة القدرات البشرية في نسخته الأولى يومي 28 و29 فبراير/شباط 2024، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض، تحت رعاية ولي العهد السعودي، رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
الاستعداد للمستقبل
ويحمل المؤتمر شعار “الاستعداد للمستقبل”، وسيستضيف أكثر من 6,000 من الخبراء والمختصين. كما سيشارك في المؤتمر 150 متحدثاً عالمياً من قادة الرأي والخبراء وصناع السياسات من الحكومات والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي ومراكز الفكر، اجتمعوا في مكان واحد في قلب الرياض وجاؤوا من 50 دولة.
وسيتشارك الحضور أفضل الممارسات، وسيستعرض قصص النجاح العالمية الملهمة. وسيتم خلال المؤتمر بحث أوجه التعاون في تنمية القدرات البشرية مع الجهات ذات العلاقة، للإسهام في وضع أجندة عالمية مستدامة تبتكر حلولاً للقدرات البشرية من الفئات العمرية كافة، ولإحداث تحوّلات جذرية تستشرف المستقبل وتسهم في بناء مستقبل واعد.
منصة عالمية تعاونية
وفي هذا الإطار، اعتبر وزير التعليم السعودي، رئيس اللجنة التنفيذية لبرنامج تنمية القدرات البشرية، يوسف البنيان، أن “المؤتمر يعد الأول من نوعه كمنصة عالمية تعاونية تهدف إلى توحيد الجهود الدولية وإثراء الحوار العالمي بما يسهم في تنمية مستقبل القدرات البشرية، وبناء اقتصادٍ عالمي مزدهر”.
وشرح البنيان، أن “المؤتمر سيناقش أبرز التحديات التي تواجه منظومة القدرات البشرية في ظل المتغيرات العالمية، وأهم المهارات التي يتطلبها مستقبل سوق العمل العالمي. كما سيتناول المؤتمر أثر التطورات المتسارعة في المجالات التقنية والاقتصادية على القدرات البشرية”.
وشدد وزير التعليم على “أهمية الموضوعات التي ستتناولها جلسات المؤتمر، الذي ينظمه برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، ودورها في تحفيز وتوجيه النقاشات الدولية في تنمية القدرات البشرية، بما يسهم في بناء اقتصادات قوية ومرنة لمواجهة تحديات المستقبل”.
مبادرة القدرات البشرية منصّة عالمية أولى من نوعها
وتعد مبادرة القدرات البشرية التي يقيمها برنامج تنمية القدرات البشرية المنصة العالمية الأولى من نوعها حول تنمية القدرات البشرية من ناحية المهارات ومستقبل العمل والتعليم والموهبة والتقنية.
يأتي إنشاء برنامج تنمية القدرات البشرية كأحد البرامج المستحدثة لرؤية المملكة 2030. ويسعى لتطوير قدرات جميع مواطني السعودية، ولتحضيرهم للمستقبل واغتنام الفرص التي توفرها الاحتياجات المتجددة والمتسارعة، على المستويين المحلي والعالمي.
وشهدت منظومة تنمية القدرات البشرية في المملكة العديد من الإنجازات في الفترة السابقة أهمها استمرار العملية التعليمية رغم ظروف جائحة فيروس كورونا المستجد. فقد تم تدشين العديد من المنصات الرقمية مثل “الروضة الافتراضية” و”مدرستي” وإطلاق وتفعيل الفصول التفاعلية التي تستخدم كوسيلة داعمة لإيصال المحتوى التعليمي للطلبة.
انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار الاستدامة.
