في خطوة نوعية وفريدة من نوعها في قطاع الطيران، ينطلق اليوم “مؤتمر مستقبل الطيران” الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض على مدى ثلاثة أيام، بتنظيم من الهيئة العامة للطيران المدني.
ويشكل الحدث فرصة سانحة لتبادل المعارف والأفكار والوقوف على أفضل التجارب والممارسات، لمواكبة التطورات المتسارعة في سوق الطيران.
كما يشكل منعطفاً مهماً في صناعة الطيران المدني محلياً ودولياً بالنظر لمخرجاته، ومن أبرزها إعلان مبادرة الهيئة لتوحيد الإجراءات والسياسات حيال المتطلبات الصحية لدعم تعافي القطاع من جائحة كوفيد-19.
وسيشهد المؤتمر صفقات مليارية تعد الأولى من نوعها بهذا الحجم، حيث سيتم توقيع ما يزيد على 50 اتفاقية ومذكرة تفاهم، فضلًا عن إطلاق عدد من السياسات والاستراتيجيات المهمة للقطاع، وتوقيع عدد كبير من الشراكات بين كل من القطاعات الحكومية والقطاعات الخاصة.
وبلغ عدد الدول المشاركة 60 دولة، فيما بلغ عدد المشاركين 2000 مشارك في حين بلغ عدد المسجلين أكثر من أربعة آلاف مسجل.
ويركز المؤتمر على ثلاثة محاور أساسية هي: “الابتكار والنمو والاستدامة بوصفها محاور رئيسة ومؤثرة في صناعة الطيران المدني”.
ويوفر المؤتمر فرصاً استثمارية ضخمة تبلغ 100 مليارات دولار.
وتسعى السعودية لتكون مركزاً للطيران العالمي والوصول إلى 330 مليون مسافر، من أكثر من 250 وجهة في العالم، والوصول في الشحن إلى 4.5 مليون طن من البضائع بحلول 2030.
