سجّل الميزان التجاري للمملكة العربية السعودية خلال شهر مايو الماضي أعلى مستوياته الشهرية في 6 سنوات على أقل تقدير، ليبلغ 90.3 مليارات ريال.
وفقاً للبيانات الشهرية للهيئة العامة للإحصاء، ارتفعت الصادرات السلعية في شهر مايو/أيار بنسبة 83.4 في المئة، بدعم من زيادة الصادرات النفطية والصناعات الكيميائية.
وبلغت قيمة الصادرات السلعية الشهر الماضي 144.1 مليارات ريال، نتيجة ارتفاع الصادرات النفطية 105.5 في المئة أو بمقدار 59.7 مليارات ريال.
وارتفعت حصة صادرات النفط من إجمالي الصادرات من 72 في المئة في مايو/أيار 2021 إلى 80.6 في المئة في مايو 2022.
وبحسب الهيئة، ارتفعت الصادرات السعودية غير النفطية، بما في ذلك إعادة التصدير، بنسبة 26.7 في المئة في مايو/أيار لتصل إلى 27.9 مليارات ريال (7.42 مليارات دولار)، مقابل 22 مليارات ريال سجلت خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وكان النمو في الصادرات غير النفطية مدفوعاً بمنتجات الصناعات الكيميائية والصناعات المرتبطة بها والتي شكلت 35.3 في المئة من إجمالي الصادرات السلعية غير النفطية، تليها منتجات البلاستيك والمطاط. اذ ارتفعت صادرات الصناعات الكيميائية 41.4 في المئة بمقدار 2.9 مليار ريال.
وعلى صعيد الواردات، ارتفعت في شهر مايو 2022 على أساس شهريّ بنسبة 21.8 في المئة إلى 53.9 مليارات ريال، في حين انخفضت على أساس سنوي بمقدار 4 في المئة.
وقد ساعد ذلك السعودية على تحقيق فائض تجاري حيث ارتفعت نسبة الصادرات غير النفطية إلى الواردات بنسبة 51.8 في المئة في مايو/أيار من 49.8 في المئة في مايو/أيار 2021.
ومع ذلك، عند المقارنة على أساس شهري ، انخفضت الصادرات غير النفطية بمقدار 0.03 مليار ريال سعودي أو 0.1 في المئة عن أبريل/نيسان 2022. كما انخفضت الواردات السعودية بمقدار 2.2 مليار ريال أو 4 في المئة في مايو/ايار مقارنة بشهر أبريل/نيسان 2022.
ولا تزال الصين أكبر مستورد للمملكة العربية السعودية بقيمة 19.2 مليارات ريال، تمثل 13.3 من إجمالي الصادرات، تليها الهند واليابان اللتان استوردتا بضائع بقيمة 14.7 مليار ريال سعودي و12.5 مليار ريال سعودي على التوالي في مايو/أيار.
وكانت قيمة الواردات من الصين 10.2 مليارات ريال في مايو/أيار.
